ما هو أفضل نوع خبز لمريض السكري

• يعد أفضل نوع خبز لمريض السكري من الأطعمة الأساسية في العديد من الوجبات اليومية، ولكن بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن يصبح اختياره موضع تساؤل مستمر. فمع تعدد أنواع الخبز في الأسواق، يبقى السؤال الأهم: أفضل نوع خبز لمريض السكري؟ يواجه مرضى السكري تحديًا في اختيار الخبز المناسب الذي لا يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم. على الرغم من أن الخبز يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي صحي إذا تم اختياره بعناية، إلا أن بعض الأنواع قد تساهم في زيادة مستويات السكر بشكل مفاجئ. لذلك، تتعدد الخيارات الصحية، ويبرز التساؤل مجددًا:  أفضل نوع خبز لمريض السكري؟ في هذا المقال، سنتناول أبرز أنواع الخبز المناسبة لمرضى السكري ونناقش العوامل التي يجب مراعاتها لاختيار النوع الأنسب لضمان التحكم الأمثل في مستويات السكر في الدم.

ما هو أفضل نوع خبز لمريض السكري

أفضل نوع خبز لمريض السكري:

1. خبز القمح الكامل: الخيار الأمثل لتنظيم السكر.

2. خبز متعدد الحبوب: مزيج غني بالمواد الغذائية.

أما خبز متعدد الحبوب، فهو خيار آخر ممتاز. هذا الخبز مصنوع من مزيج من الحبوب مثل القمح الكامل، الشوفان، الدخن، وبذور الكتان. هذه الحبوب غنية بالألياف، مما يساهم في تقليل المؤشر الجلايسيمي للخبز وبالتالي يسهل هضمه بشكل تدريجي، ما يمنع ارتفاع السكر المفاجئ. إلى جانب ذلك، يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي تعزز الصحة العامة.

3. خبز العجين المخمر: يعزز الهضم ويقلل من ارتفاع السكر.

ربما سمعت عن فوائد العجين المخمر في تحسين الهضم، لكن هل تعلم أنه مفيد لمريض السكري أيضًا؟ عملية التخمير تقلل من المؤشر الجلايسيمي للخبز، مما يعني أنه يتم هضمه بشكل أبطأ وبالتالي يساعد في الحفاظ على مستويات سكر الدم ثابتة بعد الوجبات. فهذا النوع من الخبز يعد خيارًا رائعًا لمريض السكري الذي يبحث عن تحسين مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام.

4. خبز الشوفان: قلبك وسكر دمك سيكونان ممتنين.

الخبز الذي يجب تجنبه: الابتعاد عن الأطعمة السريعة الهضم.على الرغم من أن الخبز جزء أساسي في العديد من الأنظمة الغذائية، إلا أن بعض الأنواع يجب تجنبها تمامًا عند الإصابة بالسكري. أبرزها هو الخبز الأبيض. لماذا؟ لأنه مصنوع من الدقيق المكرر، ما يجعله سريع الهضم ويتسبب في ارتفاع مفاجئ في مستويات السكر في الدم. كما أن هذا النوع من الخبز يفتقر إلى الألياف والمعادن الضرورية لصحة الجسم.

كمية الخبز المسموح بها لمرضى السكري.

مقدار الخبز المناسب لمرضى السكري: تحديد الكمية المثالية. عندما يتعلق الأمر بالخبز ومرض السكري، فإن الاعتدال هو الأساس. وفقًا لجمعية السكري الأمريكية (ADA)، يمكن أن يشكل الخبز جزءًا من النظام الغذائي الصحي لمرضى السكري، بشرط أن يتم تحديد الكمية المناسبة بعناية. فما هي الكمية المسموح بها؟ وهل هناك أنواع خبز أفضل من غيرها؟

كمية الكربوهيدرات اليومية لمرضى السكري: لا حجم ثابت للجميع.

تختلف كمية الكربوهيدرات التي يحتاجها مريض السكري من شخص لآخر، إذ لا يوجد مقدار ثابت يناسب الجميع. ما هو مشترك بين الجميع هو أن الكربوهيدرات تشكل جزءًا مهمًا من النظام الغذائي، لكن الأمر يتطلب مراقبة دقيقة للكمية المستهلكة. على سبيل المثال، النظام الغذائي الأمريكي النموذجي يحتوي على حوالي 275 غرامًا من الكربوهيدرات يوميًا، وهو ما يعادل حوالي 50٪ من إجمالي السعرات الحرارية.

النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات: الحل الأمثل.

بالنسبة لبعض مرضى السكري، قد يكون من الأفضل اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، بحيث يتم تناول بين 120-225 غرامًا من الكربوهيدرات يوميًا. في حالات أخرى، يمكن أن يكون النظام منخفض جدًا في الكربوهيدرات (20-60 غرامًا يوميًا) لتحقيق أفضل النتائج الصحية.

كيفية تحديد الكمية المناسبة من الكربوهيدرات: مراقبة السكر في الدم.

لكن كيف يمكنك معرفة الكمية المثلى من الكربوهيدرات لك؟ الجواب يكمن في مراقبة مستويات السكر في الدم. من الأفضل قياس نسبة السكر قبل الوجبة وبعد 1-2 ساعة من تناول الطعام. فإذا كانت مستويات السكر في الدم بعد ساعتين لا تتجاوز 180 ملغ/ديسيلتر (10 مليمول/لتر)، فهذا يشير إلى أن الكمية المتناولة كانت مناسبة. وإذا كانت أعلى من ذلك، قد تحتاج إلى تقليل الكربوهيدرات في الوجبة التالية.

توقيت تناول الكربوهيدرات: عامل مهم.

لا يقتصر تحديد الكمية المناسبة على نوع الطعام فقط، بل يجب مراعاة توقيت الوجبة أيضًا. في أوقات معينة من اليوم، مثل في المساء، قد يكون من الأفضل تقليل كمية الكربوهيدرات لتجنب ارتفاع السكر في الدم. على سبيل المثال، يمكنك تقليل كمية الكربوهيدرات في وجبة العشاء مقارنة بالإفطار أو الغداء.

الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي يجب تجنبها.

بعض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات يمكن أن تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر في الدم، لذلك يُفضل تجنبها، مثل:

• الخبز الأبيض، الكعك، اللفائف، البيغل.
• المعكرونة، الأرز، الذرة، الحبوب.
• البطاطس، البطاطا الحلوة، اليام.
• الحليب والزبادي المحلى.
• الفواكه السكرية، باستثناء التوت.
• الحلويات مثل الكعك، البسكويت، الفطائر.
• المشروبات السكرية مثل العصائر والمشروبات الغازية.

الخبز المناسب لمرضى السكري: خيارات أفضل.

لا توجد كمية ثابتة من الخبز التي يُنصح بها لجميع مرضى السكري، ولكن بما أن الخبز مصدر رئيسي للكربوهيدرات، يُفضل تقليل استهلاكه أو اختيار بدائل منخفضة الكربوهيدرات. إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات، فقد يتعين عليك تحديد كمية الخبز التي تتناولها إلى جزء صغير جدًا أو تجنبها تمامًا.

كم شريحة خبز يمكن لمريض السكري أن يأكلها يوميا؟

بدائل الخبز لمرضى السكر

خيارات بديلة للخبز لمرضى السكري, يعد الخبز من الأغذية التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات، والتي تتحول في الجسم إلى جلوكوز، مما يؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم. لذلك، يبحث مرضى السكري عن بدائل صحية توفر فوائد غذائية أفضل وتساهم في التحكم بمستويات السكر في الدم. فهل هناك بدائل للخبز يمكنها أن تكون أكثر أمانًا لمرضى السكري؟

فيما يلي بعض الخيارات المثالية التي يمكن لمرضى السكري تناولها بدلاً من الخبز التقليدي:

1. أوراق الخس والملفوف: بديل مثالي لتناول شطائر الخبز العادية. أوراق الخس والملفوف تحتوي على كميات ضئيلة جدًا من الكربوهيدرات والسعرات الحرارية مقارنة بالخبز الأبيض أو الخبز العربي. ورغم أنها قد تكون رقيقة وسهلة الكسر، إلا أن أوراق الملفوف تعد أكثر صلابة وتعد خيارًا جيدًا لاستخدامها في تحضير اللفائف.
2. فطيرة الشوفان من شمال ستافوردشاير: تعد فطائر الشوفان بديلاً نشويًا مناسبًا لمرضى السكري. فهي تحتوي على 30 جرامًا من الكربوهيدرات لكل 100 جرام، مما يجعلها خيارًا أفضل مقارنة بالخبز العادي الذي يحتوي على 45 جرامًا من الكربوهيدرات بنفس الكمية. يمكن لفها بالحشوات المفضلة أو تناولها بطرق أخرى كبديل صحي.
3. شرائح الأرز: على الرغم من أن شرائح الأرز تعتبر خيارًا بديلاً للخبز، إلا أنها تحتوي على كمية عالية نسبيًا من الكربوهيدرات، لذا يفضل تناولها بكميات صغيرة، خاصة إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات.
4. لفائف أوبسي: تعد لفائف أوبسي خيارًا ممتازًا لمرضى السكري، حيث تحتوي على أقل من 1 جرام من الكربوهيدرات فقط في كل لفافة. تصنع هذه اللفائف باستخدام البيض، الجبنة الكريمية، وكريم التارتار، مما يجعلها تحتوي على نسبة ضئيلة من الكربوهيدرات وسعرات حرارية أقل من الخبز العادي.
5. خبز الجاودار المقرمش: يحتوي خبز الجاودار المقرمش على نسبة عالية من الألياف ونسبة منخفضة من الكربوهيدرات، مما يساعد في تقليل تأثير الطعام على مستوى السكر في الدم. كما أن الألياف تلعب دورًا مهمًا في تحسين الهضم والشعور بالشبع لفترات أطول.
6. خبز اللوز: يصنع هذا الخبز من دقيق اللوز، الذي يحتوي على نسبة منخفضة جدًا من الكربوهيدرات مقارنة بدقيق القمح. ويتميز هذا الخبز بقوامه الذي يتوسط بين الخبز والكعك، مما يجعله خيارًا رائعًا لمن يبحثون عن بديل صحي للخبز التقليدي.
7. كعك الشوفان الأسكتلندي: كعك الشوفان الأسكتلندي هو خيار مثالي للمرضى الذين يحتاجون إلى وجبة خفيفة صحية. يتميز هذا الكعك بصلابته، مما يجعله مناسبًا للغمس أو تناوله مع إضافات لذيذة مثل الجبن. كما أن الشوفان غني بالألياف القابلة للذوبان، التي تساهم في خفض مستويات الكوليسترول.
8. خبز الحبوب الكاملة: يعتبر خبز الحبوب الكاملة مثل خبز بذور الكتان أو الجاودار خيارًا ممتازًا لمرضى السكري. يحتوي هذا الخبز على نسبة أقل من الكربوهيدرات مقارنة بالخبز العادي ويعد غنيًا بالألياف التي تساعد على تحسين الهضم والسيطرة على مستوى السكر في الدم.

الاحتياج اليومي من الكربوهيدرات لمرضى السكري.

 من المهم أن يتم تحديد كمية الكربوهيدرات المناسبة بناءً على العمر، الوزن، النشاط البدني، والحالة الصحية العامة. يحتاج الرجال عادة إلى حوالي 300 جرام من الكربوهيدرات يوميًا، بينما تحتاج النساء إلى 230 جرامًا في المتوسط. إلا أن هذه الكميات قد تكون مرتفعة لمرضى السكري، وخاصة أولئك الذين يعانون من النوع الثاني. من الأفضل استشارة الطبيب أو اختصاصي التغذية لتحديد الكمية المناسبة.